حسام بدراوي: نطور المدارس كي تصبح المجال الذي يصيغ وجدان الطلاب وتجعلهم يتمسكون بالقيم
11-2-2018 | 13:46
افتتاح مدرسة هدى شعراوي
أميرة هشام
أكد حسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف أن التعليم في الـ10 سنوات المقبلة سيتغير تمامًا.
وأوضح بدراوي، عقب افتتاح مدرسة هدى شعراوي بعد أعمال التطوير بها أن هذا التغير سيجعل مفهوم المدرسة ودورها مختلف.
وتابع: التغيير يهدف إلي أن تصبح المدرسة المجال الذي يصيغ وجدان الطلاب والشباب بحيث يصبح لدينا شخصية تتمسك بالأخلاق والقيم متساءلاً: “ما فائدة أن يكون لدينا عالم أو طبيب وليس لديه أخلاق أو قيم”.
ووجه بدراوي، الشكر لغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي لحرصها الدائم على دعم المشروعات التنموية ونشاط المجتمع المدني والمشاركة فيه بكل صدق وإخلاص.
وأشار بدراوي، إلى أن جمعية تكاتف تكون مسئولة عن عمال الأمن والنظافة في المدرسة بعد تطويرها لمدة 3 سنوات.
كانت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي قد افتتحت اليوم مدرسة هدى شعراوي الإبتدائية بالمطرية بمحافظة القاهرة والتي قامت بتطويرها جمعية تكاتف للتنمية.
ورافقها في الافتتاح لفيف من مسئولي وزارة التربية والتعليم في مقدمتهم اللواء رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتفقدت غادة والي ملامح التطوير في المدرسة وزارت بنفسها الفصول ومختلف حجرات الأنشطة، ويأتي ذلك التطوير في إطار التعاون المصري الألماني من خلال برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية .
وكان مشروع تطوير مدرسة هدى شعراوي قد بدأ في شهر أغسطس ٢٠١٧ بتكلفة قدرها ٥٠٠ ألف يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية؛ حيث شمل التطوير مباني المدرسة وتوفير الأثاث والتجهيزات اللازمة، فضلا عن تدريب العنصر البشري من خلال تنفيذ برامج بناء قدرات للمدرسين والإداريين إضافة إلى أنشطة تنموية وتثقيفية وتوعية صحية للطلبة.
وتعد مدرسة هدى شعراوي هي الرابعة والعشرين في قائمة المدارس التي تولت جمعية تكاتف تطويرها على مستوى محافظات القاهرة والجيزة والسويس وبني سويف.
وقد ضمت الجمعية مبنى إضافيًا للمدرسة مما ساهم في زيادة استيعاب عدد أكبر من الطلبة بالمدرسة ليصبح ١٣١٧ طالبا وطالبة ؛ ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع ٢٠٠٠ فرد بين طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين .
جدير بالذكر أن المدرسة تضم حالياً ٥ مبان بدلاً من ٤ و٣٠ فصلاً بدلاً من ٢٢ وغرفة للمصادر التعليمية لمواجهة مشكلة التأخر الدراسي وصعوبة التعلم التي يعاني منها بعض الطلبة و٧ غرف أنشطة إضافية ومعمل للعلوم ومسرح إلى جانب ١٨ دورة مياه إضافية، فضلاً عن توفير مكان منفصل لرياض الأطفال ومنطقة ألعاب خاصة بهم لضمان سلامتهم.