غادة والي: 1317 طالبا ستتغير حياتهم التعليمية اليوم
11-2-2018 | 12:09
جانب من اللقاء
أميرة هشام
وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الشكر لجمعية “تكاتف”، عقب افتتاحها أعمال تطوير مدرسة هدى شعراوي الابتدائية، واصفة إياها بـ”الجمعية النشيطة المخلصة التي تهتم بالقضية القومية في بلادنا وهي التعليم”.
وأضافت “والي”: جمعية “تكاتف” تعطينا الأمل، وأن هناك استثمارا حقيقيا في أطفالنا وتنمية المشروع القومي الأهم على الإطلاق وهو التعليم.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: 1317 طالبا حياتهم التعليمية ستتغير بعد تطوير هذه المدرسة، مؤكدة أن التعليم هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا.
واستطردت: نحن مطالبون بدعم كل جهود المجتمع المدني في هذا الشأن، موضحة أن هناك حراكا في المجتمع المدني، للتصدي للقضايا المهمة في مجتمعنا.
وأكدت: فخورة بالمجتمع المدني ونشاطه، من أجل تنمية المجتمع في مصر، مشيرة إلى أن الأطفال أمل مصر ومستقبلها، وهم بذرة جميلة نرويها بالتدريبات البسيطة.
واقترحت بأن تقوم المدرسة بتعريف الطلاب بشخصية هدى شعراوي. كما قدمت مقترحا لوزارة التربية والتعليم بعمل موازنة للصيانة، حتى لا تتدهور أحوال المدارس التي تم تطويرها.
كانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد افتتحت اليوم مدرسة هدى شعراوي الابتدائية بالمطرية فى محافظة القاهرة، التي طورتها جمعية “تكاتف للتنمية”، ورافقها، في الافتتاح، لفيف من مسئولي وزارة التربية والتعليم، في مقدمتهم اللواء رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقد تفقدت غادة والي ملامح التطوير في المدرسة، وزارت بنفسها الفصول ومختلف حجرات الأنشطة.
يأتي ذلك التطوير في إطار التعاون المصري – الألماني، من خلال برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية.
كان مشروع تطوير مدرسة هدى شعراوي قد بدأ في شهر أغسطس ٢٠١٧، بتكلفة قدرها ٥٠٠ ألف يورو، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية؛ وشمل مباني المدرسة وتوفير الأثاث والتجهيزات اللازمة، فضلا عن تدريب العنصر البشري، من خلال تنفيذ برامج بناء قدرات للمدرسين والإداريين، إضافة إلى أنشطة تنموية وتثقيفية وتوعية صحية للطلبة.
وتعد مدرسة هدى شعراوي الرابعة والعشرون في قائمة المدارس التي تولت جمعية “تكاتف” تطويرها على مستوى محافظات القاهرة والجيزة والسويس وبني سويف.
وقد ضمت الجمعية مبنى إضافيا للمدرسة، مما أسهم في زيادة استيعاب عدد أكبر من الطلبة بالمدرسة، ليصبح ١٣١٧ طالبا وطالبة ؛ ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع ٢٠٠٠ فرد بين طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين .
جدير بالذكر أن المدرسة تضم حالياً ٥ مبان بدلاً من ٤، و٣٠ فصلاً بدلاً من ٢٢، وغرفة للمصادر التعليمية، لمواجهة مشكلة التأخر الدراسي وصعوبة التعلم التي يعانيها بعض الطلبة، و٧ غرف أنشطة إضافية، ومعملا للعلوم ومسرحا، إلى جانب ١٨ دورة مياه إضافية، فضلا عن توفير مكان منفصل لرياض الأطفال ومنطقة ألعاب خاصة بهم، لضمان سلامتهم.